الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاشتغال بالعمل لا يسوغ تأخير الصلاة عن وفتها

السؤال

قمت في إحدى المرات بتأخير زميلتي في العمل عن أداء صلاة الظهر لبعض الوقت وذلك لظروف العمل ودون قصد مني؟ أرجو أن تدلوني ماذا أفعل إن كان في ذلك إثم ؟؟ ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان التأخير المذكور الذي كنت سببا فيه لم يؤد إلى خروج وقت صلاة الظهر فلا إثم فيه، وإن كان قد أدى إلى خروج الوقت، وقد صدر منكم بدون عمد ولا إصرار فلا إثم عليك، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني. لكن ينبغي أن لا تعودي إلى مثل هذا الأمر وأن تحثي غيرك على المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها. مع التذكير أن الانشغال بالعمل ليس بعذر مبيح لتأخير الصلاة عن وقتها. وراجعي الفتوى رقم: 107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني