الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط أداء العمرة فور الوصول إلى مكة

السؤال

السلام عليكم سأذهب إلى العمرة قريباً لكن المشكلة تكمن في قلة الرحلات من تعز إلى جدة لكن هناك رحلة من صنعاء العاصمة إلى جدة ولكن هناك ست ساعات من تعز إلى صنعاء وإذا سافرنا أنا والوالدة إلى صنعاء ثم إلى جدة سيصيبها التعب والإرهاق فهل يجوز أن نبيت في مكة ثم نقوم بأداء مناسك العمرة في اليوم التالي لوصولنا علماً أني سمعت من يقول إن العمرة لا بد أن تكون في نفس اليوم الذي أحرمنا فيه وسأضرب لك مثلاً ( سنسافر غداً إلى صنعاء وسنصل إلى هناك في السادسة وهو موعد الرحلة وسنصل بعد ذلك إلى جدة في الساعة السابعة ونذهب إلى مكة لنصل في الساعة السابعة والنصف) > أم أنه يمكننا المبيت في مكة ثم القيام بمناسك العمرة في اليوم التالي؟ وشكر الله سعيكم وزادكم من العلم الكثير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا أحرم المعتمر من الميقات المحدد له، فإنه لا يلزمه قضاء العمرة فور وصوله، بل له أن يؤخر ما شاء، شريطة أن يبقى في ثياب الإحرام، وأن يمتنع مما يمتنع منه المحرم، ولا صحة لما قيل من أنه لابد من إيقاع العمرة في نفس اليوم الذي يصل فيه المعتمر إلى مكة. ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني