الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسمية مسجد التوبة بتبوك بمسجد الرسول غير صحيح.

السؤال

ينتشر بين العامه في مدينة تبوك، قولهم لأحد المساجد القديمة (مسجد الرسول) مع العلم أن اسمه المسجد الأثري -أو مسجد التوبة لدى إدارة الأوقاف بتبوك فما هو الاسم الصحيح لهذا المسجد؟ . وماحكم من يقول (مسجد الرسول)؟ وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاء في كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار ص 229 مسجد تبوك: قال ابن زبالة: يقال له مسجد التوبة. قال المطري: وهو من المساجد التي ابتناها عمر بن عبد العزيز، قال المجد: دخلته غير مرة، وهو عقود مبنية بالحجارة أ.هـ.
فنسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو تسميته بذلك غير صحيحة، فاسمه الصحيح مسجد التوبة أو مسجد تبوك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني