الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوديعة التي لا يعرف أين صاحبها

السؤال

أنا شاب من العراق مقيم في المانيا منذ عدة سنوات، وقبل حوالي أربع سنوات أصبحت لدي أمانة لأحد الأصدقاء حيث كان من المفروض إعادة المال إليه في نهاية السنة(2000) ولكن قبل حلول نهاية السنة كان هذا الصديق قد غادر المأنيا بدون علمي ومنذ ذلك الوقت لا أعرف له عنوانا ولا هاتفا ولا هو اتصل بي, وأحسبه قد نسي ماله من حق عندي، والسؤال ياشيخي الكريم هو كيف أتصرف، هل يجوز لي التصدق بالمال؟ أم أبقى على أمل لقائه يوما؟ ولكني أخاف أن يدركني أجلي وفي رقبتي هذه الأمانة. أفيدوني أفادكم الله وسدد خطاكم على الخير.أرجو منك الرد على العنوان البريدي.d.taha@gmx.net

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فللإجابة على هذا السؤال راجع الفتوى رقم 7390 .

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني