الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض عن سماع الغناء

السؤال

فإني أعلم أن الاستماع للغناء حرام ولكني إذا ركبت سيارة أجرة أو ذهبت إلى حلاق أو حتى في المعهد في فترة الاستراحة أو في قاعة ألعاب أو عند مراجعة الدروس مع أصحابي ... فاني أسمع الغناء مع أني لا أريد ذلك وأسعى لإبطاله فما هو رأي الشرع في ذلك
لقد أرسلت إليكم هذا السؤال لكن الرد كان فتويين.فتوى رقم 20669 وفتوى رقم23007فأرجو التفصيل في هذا السؤال بالذات لأن الغناء موجود في بلادنا كالملح في الطعام

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا ننصحك بالحرص على البعد عن الأماكن التي توجد بها المعاصي عموما، وإذا كنت في مكان تحتاج للبقاء به وفي هذا المكان سماع المحرمات فعليك أن تنصحهم وترغبهم في الخير، فإن لم يقبلوا فحاول الانصراف عنه، فإن لم يتيسر فأعرض بقلبك، فإن الأذن لا تسمع إلا ما حضره القلب، فأشغل نفسك وقلبك بالذكر والتفكر في معانيه أو بالتلاوة أو بتدبر آيات الله الكونية.

وراجع في الغناء المحرم وبيان أدلته الفتويين التاليين: 54316 ، 54439

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني