الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المؤمِّن على الدعاء بمنزلة الداعي

السؤال

هل يعتبرالمؤَمِن في الدعاء-الذي يقول"آمين"خلف الداعي- داعيا أم لا؟ وهل يعتبر التأمين خلف الدعاء المسجل في شريط صحيحا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمؤمِّن على دعاء غيره يعتبر بمثابة الداعي، قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى في شأن موسى وهارون قال قد أجيبت دعوتكما: ومن سياق الكلام ما يدل على أن هارون أمَّن فنزل منزلة من دعا؛ لقوله تعالى: قد أجيبت دعوتكما. فدل ذلك على أن من أمن على دعاء كأنما قاله. انتهى. وفي الدر المنثور للسيوطي: كان موسى يدعو وهارون يؤمن، والداعي والمؤمن شريكان. انتهى.

والتأمين بعد سماع الدعاء في شريط مسجل نرجو أن يكون كذلك ما دام الشخص قد سمع الدعاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني