الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر كفاءة من يتصدى لخطبة الجمعة

السؤال

طلبني أهل المسجد الذي أصلي فيه أن أخطب بهم الجمعة وأثنوا علي خيراً، ولكني أرى نفسي لست أهلا لذلك، وأخاف أن أتزبب وأنا ما زلت حصرما وفي نفس الوقت أخشى أن يستبدلني الله بدلا من أن يستخدمني وأن أكون قد قصرت فى الواجب، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت ترى أنك تستطيع أن تتولى هذه المسؤولية وقد رضي بك أهل المسجد فيجوز لك أن تتولاها؛ بل قد يجب عليك ذلك إذا لم يوجد غيرك ممن يستطيع القيام بها، ونوصيك أن لا تقول إلا ما تعلمه، وإن كنت لا تستطيع فلا ينبغي لك أن تتولاها ولا سيما إذا كان يوجد من هو أهل لها، فالمسألة من باب الكفاءة وليست من باب الكبر أو الصغر ما دام الشخص بالغاً، ولك أن تُعرِض عنها وأنت مستطيع إن كان يوجد غيرك، ولا شيء في ذلك ، وبإمكانك الاطلاع على الفتوى رقم: 9642، والفتوى رقم: 30374.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني