الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترد المسروقات لصاحبها ولو بشكل غير مباشر

السؤال

عمر ي 20 وقد أذنبت ذنبا عظيما أرجو من الله أن يقبل توبتي فقد سرقت من قريب لي ولا أحد يعلم، ولم يعلم أحد، لا أستطيع إرجاع الأشياء والمال، أريد إرجاعها قبل معرفة أحد، أخاف من عقاب الله والفضيحة أريد الستر ولا أريد العودة وتبت إلى الله ماذا أفعل؟ لا أستطيع إخبار أحد وأنوي إرجاعها ولا أقدر، الآن لا أملك المبلغ ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الأشياء إذا كانت مثلية فيجب عليك أن تؤدي مثلها، وإن كانت قيمية لا مثل لها، فيجب عليك أن تردي قيمتها، ولا يشترط في الرد أن تصرحي لقريبك بالأمر، بل لو قمت بالرد بطريقة غير مباشرة كفى ذلك، فإذا كنت عاجزة عن رد المسروق بقي في ذمتك إلى حين القدرة على الأداء، وراجعي للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21859، 43407، 36270، 6420.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني