الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكذب والتورية خوفا من الحسد

السؤال

هل يجوز للإنسان أن يكذب إذا تأكد من وقوع الحسد خاصة في الحالات التي لايجوز فيها التورية مع العلم بأن هذا الكذب لايضر بأي حال من الأحوال من تكذب عليه ؟ وجزاكم الله خيراًً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكذب من كبائر الذنوب ، وثبتت حرمته بالكتاب والسنة والإجماع ، وإنما يباح إذا كان يراد منه غرض محمود لا يتوصل إليه إلا به ، وانظر الفتوى رقم : 9189

وإذا خاف الإنسان من الحسد بسبب ذكر الحقيقة ، فإن له أن يوري في الحديث وأن يستخدم المعاريض ليتجنب الوقوع في الكذب المحرم ، وقد بوب البخاري في صحيحه : (باب: المعاريض مندوحة عن الكذب ) . وانظر الفتويين : 1126 ، 1824

ولدرء الحسد والعين والعلاج منهما إذا وقعا انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 2077 ، 3273 ، 5557ِ ، 1796 ، 21647.

ولمزيد فائدة في الموضوع انظر الفتويين : 48814 ، 25629 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني