الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذكر المأثور لمن أراد تحصيل أجرعتق رقبة

السؤال

كيف أعتق رقبة وماهي الطرق المؤدية الى ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
فإن عتق الرقاب لا شك أنه من الأعمال الصالحة، والقرب المرغب فيها، وقد يكون في بعض ‏الحالات واجباً، لكن الله تبارك وتعالى بفضله، وكرمه، وتيسيره علينا لم يكلفنا بما لا يمكن، ‏فإذا كان عتق الرقاب قد أصبح الآن متعذراً إن لم يكن معدوماً - كما هو معلوم - فإن الله ‏تعالى جعل مكانه بديلاً يعادله في الحسنات، ويقوم مقامه في الواجبات. فمن كانت له رغبة ‏في العتق رجاء الثواب فليقل ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد ، وهو ‏على كل شيء قدير ) ففي الصحيحين أن من قالها في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر ‏رقاب.
ومن كان العتق واجباً عليه: كمن جامع في نهار رمضان، أو من قتل مؤمناً خطأ، ‏فعليه صيام شهرين متتابعين. ومع هذا كله فمن لزمه عتق رقبة واستطاع الحصول عليها بأي ‏وسيلة من الوسائل المشروعة فالواجب عليه عتقها، ولا ينتقل عنها إلى الصوم إلا إذا لم ‏يجدها. والله أعلم. ‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني