الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مراعاة الحكمة والرفق عند النصيحة

السؤال

نحن جماعة من المصلين معنا أخ يسمع بطريقة مزعجة تفقد المصلي خشوعه كيف يمكن لي أن أنصحه بدون إحراج جزاكم الله خير وأجرا عظيما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود أن أحد المأمومين يرفع صوته بالقراءة الشيء الذي يترتب عليه تشويش على المصلين فما أقدم عليه غير مشروع؛ كما سبق في الفتوى رقم : 49320 والفتوى رقم: 31389 وينبغي نصح الشخص المذكور بمفرده بعيدا عن الناس مع مراعاة الحكمة والرفق في ذلك ففي المنتقى للباجي : وكذلك يجب لمن أمر بمعروف ونهى عن منكر أن يرفق في أمره ونهيه. قال تعالى : فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى { طه :44 }

وإن أخبرت الإمام بذلك ليتولى نصحه إذا كان ذلك أدعى لاستجابته فقد أحسنت .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني