الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا مشرفة على أقسام نسائية في أحد المنتديات، ولدينا قسم للأخوات يقمن بتسميع القرآن كتابة، وتم التنبيه أن ذلك لا يجوز، فهل حقاً ذلك لا يجوز حتى مع وجود من يراقب التسميع والكتابة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 30196 وجوب اتباع خط المصحف العثماني في كتابة القرآن إلا لضرورة التعليم ونحوها، ثم إنه لا بأس بكتابة القرآن وتسميعه إذا كان هناك من يعتمد عليه في تصحيح القراءة، بل إن هذه طريقة من طرق تعلم القرآن المعمول بها في بعض بلاد الإسلام، ولكن تجب المحافظة على المكتوب من الامتهان، ومما يجدر التنبيه عليه هو أن تعليم القرآن يحتاج إلى شخص حافظ أو على الأقل يعلم القراءة الصحيحة من المصحف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني