الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اقتناء التماثيل وبيعها وشراؤها

السؤال

اشترى تمثالا بثمن باهظ وهو لا يعلم أن التماثيل حرام التزخرف بها في البيت وقد ندم فهل يجوز له أن يبيع التمثال لغير مسلم كي يسترجع ثمن شرائه؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز اقتناء التماثيل أو بيعها وشراؤها إذا كانت التماثيل لذوات الأرواح كالإنسان والحيوان والطير، والواجب هو إتلافها أو تغيير معالمها بحيث تخرج عن كونها لذوات أرواح، وقد سبق في الفتاوى التالية أرقامها:10154، 13941، 7458، 52376.

وسواء في ذلك أبيعت هذه التماثيل لمسلم أو لكافر، والكفار مخاطبون بفروع الشريعة كما هو موضح في الفتوى رقم: 20318.

وأما إذا كانت التماثيل لغير ذوات الأرواح كالأشجار والنباتات ونحو ذلك فلا بأس بها ولا حرج في اقتنائها أو بيعها وشرائها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني