الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ المصاحف الموقوفة للقراءة في المسجد

السؤال

أنا مصرى مقيم بالسعودية ..ذهبت لأداء العمرة خلال شهر رمضان وحدثتنى نفسي بأن آخذ مصحفا من الحرم لأقرأ منه القرآن بالمنزل ويكون ذكرى لأداء العمرة وأعلم بأنه يتم توزيع مصاحف على المعتمرين ولكني لم أصادف وقت التوزيع فما الفتوى إذ أخذت مصحفا إلى المنزل مع العلم بأنه وقف لله تعالى ؟
جزاكم الله عنا كل الخير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن أو ضحنا في الفتوى رقم : 30468 ، أنه لا يجوز أخذ المصاحف الموقوفة لأجل القراءة في المسجد سواء في ذلك المسجد الحرام وغيره؛ لأن ذلك مناف للغرض الذي أوقفت من أجله، وهو القراءة فيها داخل المسجد لجميع المسلمين ، وعليه فإن كنت أخذت مصحفا من هذه المصاحف فعليك أن ترده بأن ترسله مع شخص تثق به إذا لم تذهب أنت بنفسك للحج أو العمرة أو غيرهما. وبإمكانك أن تحصل على مصحف تتخذه ولو بالشراء فإن ذلك أمر سهل والحمد لله .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني