الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تلاوة القرآن من كتب التفاسير

السؤال

بالنسبة لمن حدثه دائم، هل قراءة القرآن من كتاب التفسير تعدل ثواب القراءة من كتاب القرآن الكريم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فثواب تلاوة القرآن يترتب على مجرد القراءة سواء كانت من المصحف أو غيره لقوله صلى الله عليه وسلم:

من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي فى سننه وصححه الشيخ الألباني.

لكن إذا استطاع الشخص الجمع بين القراءة نظرا من المصحف مع التدبر فى تلاوته فهذا أفضل كما سبق فى الفتوى رقم:18658.

وبالنسبة لدائم الحدث فإن كانت القراءة من حفظه فلا حرج عليه وإن كانت من المصحف فلابد من الوضوء إلا إذا ترتبت عليه مشقة فييباح مس المصحف بدون وضوء رفعا للحرج. وراجعى الفتوى رقم: 2902، والفتوى رقم: 15473.

وعلى كل حال فقارئ القرآن من كتب التفسير ينال ثواب القراءة من المصحف لعدم دليل يدل على الفرق بينهما

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني