الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الورد اليومي وحفظ القرآن

السؤال

هل إذا اشتغلت بحفظ القرآن وأهملت وردي اليومي منه أكون من الهاجرة له بماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان مقصود السائلة بقولها وردي اليومي أي الأذكار مثل أذكار الصباح والمساء، فالذي ننصحها به هو أن تجمع بين الأمرين الاشتغال بحفظ القرآن والمحافظة على الأذكار المسنونة والأوراد، وهذا ممكن ويسير بإذن الله، فتخصص وقتا لحفظ القرآن ومراجعته، وتشتغل بعد صلاة الفجر والعصر بقراءة الأذكار، ولا تتصور أنه لا يمكن الجمع بين الأمرين، وكذلك الأمر إذا كان مقصودها بوردها اليومي أي وردها من قراءة القرآن فبإمكانها الجمع بين الحفظ والتلاوة، كما أنها لن يتحقق لها حفظ القرآن إلا إذا حافظت على ورد منه للمراجعة، وانظري للفائدة الفتوى رقم:630، والفتوى رقم:62200، والفتوى رقم: 37774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني