الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج والرزق أمور مقدرة وبذل الأسباب مطلوبة

السؤال

أصبح عمري الآن 37 سنة ولم أتزوج، فهل هذا قدري مع العلم بأنه يتقدم لي أشخاص، ولكن لا يرجعون حتى أن منهم عاد لخطبتي بعد زواجه وأيضاً لم يرجع، فما هي الأسباب؟ وجزاكم الله خيراً، وأيضاً رزقي قليل مع العلم بأني أعمل منذ 17 عاما ولم أحقق شيئا في حياتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الزواج والرزق أمور مقدرة على العبد، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49}، وقال تعالى: وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ {الرعد:8}.

ونوصيك بالعفة والاستقامة والإكثار من الدعاء في أوقات الإجابة بأن ييسر الله لك الزوج الصالح، ولا حرج على المرأة أن تعرض نفسها على من يُرتضى دينه وخلقه، ويمكن أن يتم ذلك بواسطة أبيها أو أخيها؛ كما عرض عمر ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وقد عرض بعض النساء الصحابيات نفوسهن على النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني