الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تجهد نفسك برفع صوتك وأنت تتلو القرآن

السؤال

إذا كانت قراءة القرآن بصوت مسموع وبترتيل وتجويد فأنا عندما أبدأ بالتلاوة وأقرأ صفحتين يبدأ نفسي بالتقطع وصوتي بالبحة ويتلعثم لساني فأضطر إلى القراءة بشكل غير مسموع, فماذا أعمل مع العلم بأني أرغب بالقراءة بشكل مسموع وأرتل وأجود حسب استطاعتي؟ جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقراءة القرآن بصوت مرتفع أو مسموع ليست واجبة، بل القراءة سراً أفضل من القراءة جهراً في بعض الأحوال، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 50368.

والذي ننصح به الأخ السائل هو الاستمرار في قراءة كتاب الله تعالى، وأن لا يجهد نفسه فوق طاقتها، وليقرأ بصوت غير مرتفع، بل يكفي أن يحرك لسانه به ويُسمع نفسه فقط، إذا كان هذا أيسر له وليحرص على تعلم أحكام التجويد حتى يقرأ كتاب الله تعالى على أكمل وجه ممكن، ولا بأس بأن يعالج نفسه بالأدوية المباحة، وأن يعرض نفسه على الطبيب بخصوص البحة وتقطع النفس، فلربما كان ذلك نتيجة مرض عضوي، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 24437، في الآداب التي ينبغي مراعاتها عند تلاوة كتاب الله تعالى، وكذلك الفتوى رقم: 61732.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني