الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع كفارة تأخير القضاء للأخ الفقير

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأرجو إفادتي حول صيام أيام سابقة لم أصمها من رمضان مضى عليها سنوات وحسب علمي يجب أن أصومها وأعطي زكاة أيضا، فهل يحق لي أن أعطي هذه الزكاة لبيت أخي، علما بأن له أولاداً حالتهم ضعيفة وما مقدار ما أنفق؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجب على الأخت السائلة أن تقوم بقضاء ما عليها من الصيام، وإذا كان تأخير القضاء لغير عذر فإن عليها مع القضاء كفارة التأخير وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته مداً من غالب قوت البلد، والمد يساوي 750 جراماً تقريباً، ولا بأس بدفعها لأخيها وأبنائه إذا كانوا فقراء، وللمزيد من التوضيح يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 67464، 71391، 76762.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني