الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشغلك عن كتاب الله تعالى تلاوة وتدبراً وحفظاً شيء

السؤال

لا أعلم ماذا أفعل لأنني لست متزوجة وأرغب في حفظ القرآن، لكن لا أستطيع لأنني أفكر مراراً في مشكلتي؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على العبد أن يجتهد فيما طلب منه، وأن يطمئن فيما ضمن له، فالله تعالى طلب منا القرب منه، والتوجه إليه والاجتهاد في عبادته ولم يضمن لنا ذلك، وضمن لنا الرزق فلا ينبغي بعد فعل الأسباب أن نشغل أنفسنا به، وقد قال أحدهم: اجتهادك فيما ضُمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس البصيرة منك.

فلا تشغلي ذهنك بالتفكير في الزواج، فإنه لن يتقدم عن ما قدره الله ولن يتأخر، ولا يمنع ذلك من فعل الأسباب، ومن فعل الأسباب أن يقوم ولي المرأة بعرضها على الرجل الذي يستحقها ممن جمع بين متانة الدين وحسن الخلق، فأقبلي على كتاب الله تعالى تلاوة وحفظاً، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 3913، الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم، وذكرنا في الفتوى رقم: 24834 ثواب الماهر بالقرآن والمتتعتع فيه فتراجع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني