الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لهداية العصاة

السؤال

كيف أخرج أختي من المعاصي وأردها إلى البيت؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يوفق أختك للاستقامة على طريق الحق، وأن يثبتها عليه، وأن يجنبها المعاصي ما ظهر منها وما بطن، ومن الوسائل المعينة على استقامتها:

1- كثرة الدعاء لها خصوصاً في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء كثلث الليل الأخير وأثناء السجود ونحو ذلك.

2- المواظبة على نصحها برفق وحكمة مع تخويفها من خطورة المعاصي وما يترتب عليها من سخط الله تعالى ونقمته.

3- رفع الأمر إلى أبيها إن وجد أو أحد قرابتها كالجد أو الأخوال أو الأعمام من كل من يمكن أن يؤثر في سلوكها.

4- هجرانها إن ظهرت فائدته، وللمزيد راجعي الفتوى رقم: 52483، والفتوى رقم: 63611.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني