الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يكون المسلم صاحبا للقرآن

السؤال

كيف لي أن أصاحب القرآن، أريد عنوان ويب سايت عن تفسير القرآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمصاحبة القرآن تكون بالإكثار من تلاوته والعمل به وحفظه، ونعم الصاحب كتاب الله تعالى، وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان فضل كتاب الله تعالى وكيفية حفظه وأنواع هجره وغير ذلك فانظر الفتوى رقم: 30550، والفتوى رقم: 63750، والفتوى رقم: 630.

وبالنسبة لتفسير القرآن الكريم فبإمكانك أن تستفيد من محور القرآن الكريم في موقعنا، ومن أفضل المواقع فيما وقفنا عليه والمختصة بتفسير القرآن الكريم (ملتقى أهل التفسير). ولكن ليعلم الأخ السائل أنه إذا أراد أن يتعلم تلاوة كتاب الله تعالى فلا بد أن يكون ذلك على شيخ متقن، وأن استماع القرآن من المواقع الإلكترونية أو المواد المسجلة لا يغني عن التعلم المباشر على يد الشيخ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني