الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة القرآن بغير خشوع

السؤال

أنا متعودة أن أقرأ القرآن بعد صلاة الظهر مباشرة , فأحياناً ترفض نفسي أن أقرأ في هذا الوقت. هل إذا جاهدت نفسي وقرأت القرآن رغما عن نفسي ولم أخشع فيه كما يجب لا آخذ على ذلك أجرا.
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

من آداب تلاوة القرآن الخشوع أثناء تلاوته، لكن هذا الخشوع ليس بشرط في حصول ثواب القراءة، وإن كان الأفضل كونها بخشوع تام وتدبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقراءة القرآن من أفضل الطاعات وأعظم القربات، فالقارئ ينال عشر حسنات بقراءة الحرف الواحد منه كما قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف؛ ولكن ألف، حرف ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي وغيره وصححه الشيخ الألباني.

ومن آداب تلاوة القرآن الخشوع أثناء قراءته، لكن هذا الخشوع ليس شرطا في حصول الثواب، وبالتالي فقراءتك مع نقص الخشوع تثابين عليها إن شاء الله تعالى، وإن كان الأكمل قراءة القرآن بتمام الخشوع والتدبر وراجعي الفتوى: 24437، والفتوى رقم: 36653.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني