الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بث العلم عبر الفيس بوك عمل مشكور

السؤال

أرجو من حضرتكم الرد السريع على سؤالي:
قرأت في فتوى لكم أنه لا يجوز وضع صور للنساء على الفيس بوك أو وضع الفتيات صور رجال يعجبن بهم، وقد نشرت ذلك الحكم على صفحتي للأصدقاء، ولكن هل يجب عليَّ أن أخبرهم بأن يقولوا هم كذلك لأصدقائهم، وأن يخبروهم أن ينشروه هم وهكذا؟ أم يجب عليّ نصح رعيتي فقط؛ لأني قد نشرت الحكم مرة، وإن نشرته مرة أخرى أخشى أن أتعرض للإحراج خصوصا من أشخاص أكبر مني. أرجو الرد على سؤالي. فأنا في حرج من ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في فتاوى سابقة أنه لا يجوز للمرأة أن تضع صورتها كاشفة وجهها في مثل هذه المواقع التي يراها الرجال الأجانب، وكذلك لا يجوز لها وضع صورة رجل أجنبي عنها كرمز لصفحتها ونحو ذلك. وهذه بعض الفتاوى في ذلك: 201517، 136378، 158153.
ونشكر لك نشر العلم على صفحتك لتبصير الناس بأمور دينهم، ولا يلزمك أن تخبريهم بأن يخبروا أصدقاءهم بهذه الفتوى أو أن ينشروها، وإن كان في إخبارهم بذلك خير وأجر.
ونصيحتنا لك أن لا تبالي بلوم اللائمين أو إحراجهم لك في نشر العلم بالحكمة والموعظة الحسنة، فهي وظيفة الأنبياء والدعاة المصلحين من بعدهم.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 222415.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني