الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من صور المقامرة في الألعاب الإلكترونية

السؤال

إذا استحللت شيئا يحتوي على المعاصي مثل لعبة إلكترونية تحتوي على بعض المعاصي، وقلت في نفسي إنه لا مانع من لعبها إذا حاولت تجنب المعاصي، فأنا لم أحلل المعاصي التي بها، وهناك لعبة إذا قتلت الشرير بها هناك فرصة أن يأتيني سلاح جيد، وهناك فرصة أن لا يأتيني، فهل هذا قمار؟ مع أنني لم أدفع غير مال اللعبة التي اشتريتها؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما تجنب المعاصي الموجودة في الألعاب الإلكترونية، فنرجو أن يزول معه التحريم، وانظر الفتويين رقم: 246193، ورقم: 140409.

وبالتالي، فلا يعد هذا تحليلا لما حرم الله تعالى، كما أنه ليس من باب استحلال المحرم المجمع عليه.

وأما اللعبة المذكورة فما ذكرته عنها من وجود فرصة يأتيك منها سلاح جيد، واحتمال أن لا يأتيك شيء. إن كان ذلك مجرد لعب على الأنترنت وليس شيئا حقيقيا، فهذا لا يظهر لنا أن فيه مقامرة، وإن كان الأمر مرتبطا بالجهة التي تبيع الألعاب، فتعطيك أشياء ملموسة في حالة الفوز، فالظاهر أن هذا من القمار، وانظر ضابط المقامرة في الفتوى رقم: 231037.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 121526.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني