الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اختراق حساب بنية إكمال الفائدة التي توقفت عنه

السؤال

سؤالي هو: يوجد حساب في الانستقرام اسمه: آيات بينات. يضع فيه صورا عليها تصميم، وفيها آية قرآنية لتكون صدقة جارية له -بإذن الله-، لكن له مدة لم يظهر -له 67 أسبوعا- ولم ينزل صورة ولا أي تحديث على الحساب، مع العلم أن عدد المتابعين له 47 ألفا، فأنا فكرت أن أهكر هذا الحساب وأكمل عليه، لعل حدث له أمر ولم يستطع استرجاع حسابه أو ما شابه، فهل يعتبر التهكير سرقة للحساب؟ مع أني سوف أكمل عليه وأنزل تصاميم دينية، وأنويها له ولي، وهدفي هو استمرار الأجر بين المتابعين؛ لأن عددهم ليس بقليل، وأريد أن أتزود بالأجر والصدقة الجارية، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشكر الله لكِ حرصكِ وهمتكِ لنشر الخير، واعلمي أن اختراق الحسابات من الاعتداء المحرم شرعًا، وفاعله آثم، كما سبق في الفتوى رقم: 58764. فلا يجوز لك اختراق هذا الحساب مطلقًا، وما ذكرتِه من شأن الحساب ونمط نشاطه وتوقفه عنه لا يبيح لك اختراقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني