الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة في خواطر الكفر المجردة

السؤال

كنت جالسًا، وتذكرت كلام أغنية سمعتها عند صغري تقول: مدد يا رسول الله. ولم أكن منتبهًا في الأول؛ حيث إني كنت منشغلًا بدروسي، ثم بسرعة انتبهت بمعنى ما أفكر فيه، وأنه لا يجوز الاستغاثة إلا بالله. وعلى حد تذكري كانت هذه مجرد أفكار، ولم أتلفظ بها، فهل عليّ شيء؟ وهل لو تلفظ أحد بشيء دون الانتباه له لكونه منشغلًا بأمر آخر يحاسب على ما قاله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا مؤاخذة عليك فيما ذكرت؛ فقد نص أهل العلم على أن حكاية الكفر دون إقرار أو رضى به ليس كفرًا، ومن باب أولى ما يدور بخاطر المرء من دون أن ينطق به. وراجع الفتوى رقم: 45316.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني