الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء للفرق الرياضية بالتوفيق بين المشروعية وعدمها

السؤال

ما حكم الدعاء بالتوفيق لفريق رياضي، يلعب بطولة فيها عوض؟ وهل يصل الأمر للكفر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الدعاء للأندية والفرق بالتوفيق في نشاط ما، هو فرع عن حكم النشاط نفسه، فإن كان النشاط مباحا، فلا حرج في الدعاء لها بالتوفيق فيها، وأما إن كان النشاط غير مباح، فالدعاء بالتوفيق فيها حينئذ غير مشروع، ويعد من الاعتداء في الدعاء، وانظر الفتوى رقم: 100958، وراجع في حكم المسابقات بعوض، الفتوى رقم: 20576.

وأما الكفر: فلا مدخل له في هذه القضية.

ثم إنه يظهر من النظر في أسئلتك السابقة، أنك مصاب بالوسوسة -وهذا السؤال من آثارها- ، والذي ينبغي لك: هو الإعراض عن الوساوس جملة، والكف عن التشاغلِ بها، وقطع الاسترسالِ معها، وعدم السؤال عنها، والضراعة إلى الله أن يعافيك منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني