الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا فتاة أسناني متفرقة، حصلت على خصم على تقويم الأسنان بالتقسيط، وبدأت في المراجعة، وبدأت بمعالجة التسوس، وخلال هذه الفترة كنت أبحث في موضوع القناعة بشكل مكثف، وأثر ذلك على قناعتي بتركيب التقويم؛ حيث دعوت الله، وقلت: إني تركته لأجل الله؛ وذلك لثلاثة أسباب، الأول والأهم: أنه كان يعالجني طبيب، وكنت أتحرج من كشف وجهي. الثاني: كنت أنوي الحفاظ على المال. الثالث: الحفاظ على الوقت، ثم تبين لي بعد ذلك أنني أستطيع تغيير الطبيب إلى طبيبة في نفس العيادة، فهل يحل لي التراجع والعودة إلى أمر كنت قد تركته لأجل الله؟ وماذا عليّ لو رجعت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الغرض من التقويم إزالة عيب، أو دفع ضرر، فهو جائز.

وأمّا إن كان لمجرد التجمل، فهو غير جائز، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 297964.

فإذا كان التقويم في حقّك جائزًا، فلا حرج عليك في الرجوع فيما عزمت عليه من تركه، ولا يلزمك بالرجوع شيء ما دمت لم تتلفظي بيمين أو نذر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني