الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إرسال الألعاب الإلكترونية المصاحبة للموسيقى

السؤال

أحب ألعاب كرة القدم الإلكترونية التي في الهواتف، مع أنني أترك محاذيرها من موسيقى وغيرها. وهناك تطبيقات تجعل هذه اللعبة بين شخصين، وأريد أن ألعبها مع ابن عمي، وأرسلها إلى هاتفه، لكنني أخشى أن يطلع على محاذيرها.
ما الحكم إن استمع إلى الموسيقى التي تحتويها في غيابي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن المرء لا يكلف إلا نفسه، فلا تزر وازرة وزر أخرى. ولكن إن كنت تعلم من حال ابن عمك، أو يغلب على ظنك، أنه يستمع إلى المعازف، أو يقع في محظور آخر بسبب هذه اللعبة، فلا ترسلها إليه، كي لا تُعنْه على إثم، ولا تشاركه في منكر. وراجع الفتوى رقم: 375817.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني