الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحرم لا يشترط إلا في حال السفر

السؤال

يا شيخ: الآن إذا كان لا يجوز للمرأة السفر لوحدها ، فهل يجوز أن يسافر معها أبوها ثم يتركها في المنطقة ثم يرجع ، أم جلوسها في البلاد المسافرة لها يستلزم جلوس المحرم معها، أم فقط شرط لسفرها في الطريق؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المرأة لا تسافر بغير محرم، لما ثبت من النهي عن ذلك في حديث الصحيحين: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم.

فإن سافر معها محرمها فإنه لا يجب جلوسه معها إذا وجدت سكنا مأمونا، فالمحرم لا يشترط إلا في حالة السفر، أما في غيره فالمهم أن لا تكون خلوة مع أجنبي وأن يكون المكان مأمونا عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني