الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ادفع نفقة أمك بما يحقق مصلحتها

السؤال

الوالدة -حفظها الله- تطلب مني أن أسلمها كامل مصروفها الشهري. وأنا أعلم أنها ستقوم بتوزيعه على إخوتي وأولادهم، وتجلس باقي الشهر بدون مصروف، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بسوء تغذية، علما بأني أعطيها مصروفها أسبوعيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأعانك الله على بر والدتك، والقيام بحقها، ولا يلزمك أن تدفع لها نفقتها الشهرية كاملة، وخاصة إذا كنت تعلم أنها لا تنفقها على نفسها، بل لك أن تدفعها إليها على الوجه الذي تتحقق به مصلحتها، ثم أحسن إلى إخوتك وبرهم بما تيسر من النفقة والصدقة، وخاصة إن كان في ذلك رضا لأمك؛ فإن في ذلك خيرا كثيرا، واجتهد في مناصحة أمك أن تعتني بنفسها، وألا تتصدق إلا بما فضل عن حاجتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني