الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      زرارة بن أوفى ( ع )

                                                                                      الإمام الكبير ، قاضي البصرة ، أبو حاجب العامري ، البصري ، أحد الأعلام . [ ص: 516 ]

                                                                                      سمع عمران بن حصين ، وأبا هريرة ، وابن عباس .

                                                                                      روى عنه أيوب السختياني ، وقتادة ، وبهز بن حكيم ، وعوف الأعرابي ، وآخرون .

                                                                                      وثقه النسائي وغيره .

                                                                                      صح أنه قرأ في صلاة الفجر فلما قرأ : فإذا نقر في الناقور خر ميتا . وكان ذلك في سنة ثلاث وتسعين .

                                                                                      أخبرنا إسحاق بن طارق ، أنبأنا ابن خليل ، أنبأنا أبو المكارم اللبان ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا إبراهيم بن أبي سويد الذارع ، حدثنا صالح المري ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن ابن عباس ، قال : سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي العمل أحب إلى الله ؟ فقال : " الحال المرتحل " . قال : يا رسول الله ، وما الحال المرتحل ؟ قال : " صاحب القرآن ، يضرب في أوله حتى يبلغ آخره ، وفي آخره حتى يبلغ أوله " .

                                                                                      وكذا رواه يعقوب الحضرمي ، وزيد بن الحباب ، عن صالح ، وهو لين .

                                                                                      عتاب بن المثنى القشيري ، حدثنا بهز بن حكيم ، قال : صلى بنا زرارة في مسجد بني قشير ، فقرأ : فإذا نقر في الناقور فخر ميتا ، فكنت فيمن حمله إلى داره ، وقدم الحجاج البصرة وهو يقص في داره .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية