الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1622 باب عدد ركعات الصلوات الخمس .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، ثنا سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي بكر بن محمد عن أبي مسعود قال : أتى جبريل - عليه السلام - النبي - صلى الله عليه [ ص: 362 ] وسلم - فقال : قم فصل . وذلك دلوك الشمس حين مالت الشمس ، فقام فصلى الظهر أربعا ، ثم أتاه حين كان ظله مثله فقال : قم فصل . فصلى العصر أربعا ، ثم أتاه حين غربت الشمس فقال : قم فصل . فصلى المغرب ثلاثا ، ثم أتاه حين غاب الشفق فقال : قم فصل فصلى العشاء الآخرة أربعا ، ثم أتاه حين برق الفجر فقال : قم فصل . فصلى الصبح ركعتين ، ثم أتاه من الغد في الظهير حين صار ظل كل شيء مثله فقال : قم فصل . فصلى الظهر أربعا ، ثم أتاه حين صار ظله مثليه فقال : قم فصل . فصلى العصر أربعا ، ثم أتاه الوقت بالأمس حين غربت الشمس فقال : قم فصل . فصلى المغرب ثلاثا ، ثم أتاه بعد أن غاب الشفق وأظلم فقال : قم فصل فصلى العشاء الآخرة أربعا . ثم أتاه حين أسفر الفجر فقال : قم فصل . فصلى الصبح ركعتين ثم قال : ما بين هذين صلاة .

                                                                                                                                                أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم لم يسمعه من أبي مسعود الأنصاري ، وإنما هو بلاغ بلغه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية