الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا بأس بالنحنحة قبيلهما ، نص عليه ، وأذان واحد بمسجدين لجماعتين ، ولا يركع [ من في ] داخل المسجد التحية قبل فراغه ، وعنه لا بأس ، ولعل المراد غير أذان الجمعة ، لأن سماع الخطبة أهم ، واختاره صاحب النظم ، ولا يقوم القاعد حتى يقرب فراغه ، وينادى لكسوف لأنه في الصحيحين واستسقاء وعيد " الصلاة جامعة " أو الصلاة بنصب الأول على الإغراء ، أو الثاني على الحال .

                                                                                                          وفي الرعاية برفعهما ونصبهما ، وقيل لا ينادى ، وقيل لا في عيد كجنازة وتراويح على الأصح فيهما ، قال ابن عباس وجابر " لم يكن يؤذن يوم الفطر حين خروج الإمام ، ولا بعدما يخرج ، ولا إقامة ، ولا نداء ولا شيء " متفق عليه ، ويكره النداء حي على الصلاة ، ذكره ابن عقيل وغيره .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية