الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 75 ] وحكى رواية ، وإن زنى بميتة فروايتان ( م 4 ) ونقل عبد الله : الناس يقولون عليه حدان فظننته يعني نفسه ، قال أبو بكر : هذا قول الأوزاعي ، وأظن أبا عبد الله أشار إليه ، هذا بخلاف طرف ميت لعدم ضمان الجملة ، لعدم وجود قتل بخلاف الوطء .

                                                                                                          [ ص: 75 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 75 ] مسألة 4 ) قوله : " وإن زنى بميتة فروايتان " ، انتهى .

                                                                                                          وأطلقهما في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلاصة والمغني والكافي والمقنع والمحرر والشرح والحاوي الصغير وغيرهم ، وحكاهما في الكافي وغيره وجهين .

                                                                                                          ( إحداهما ) : لا حد عليه ، وهو الصحيح من المذهب ، اختاره ابن عبدوس في تذكرته ، وصححه في التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، والآدمي في منتخبه ومنوره ، وغيرهما .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) : يجب عليه الحد ، اختاره أبو بكر والناظم وقدمه في الرعايتين




                                                                                                          الخدمات العلمية