الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
1196 [ ص: 89 ] 42 - 1\ 307، 308: (1155) قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي هريرة ، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".

كذا قال، ووافقه الذهبي !

التالي السابق


قلت: رواه مسلم (1163) كتاب (الصيام) باب (فضل صوم المحرم) قال: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، يرفعه، قال: سئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: أفضل الصلاة، بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم ..




الخدمات العلمية