الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7533 - ليؤذن لكم خياركم ، وليؤمكم قراؤكم (د هـ) عن ابن عباس . (ح)

التالي السابق


(ليؤذن لكم خياركم) أي أمناؤكم ، ليؤمن نظرهم للعورات ، وليثق بهم الصائم في الفطر ، والمصلي في حفظ الوقت ، قال الكمال : ويدخل في كونه خيارا أنه لا يأخذ عليه أجرا ، ويدخل فيه أيضا أن لا يلحن الأذان ، فإنه لا يحل ، وتحسين الصوت مطلوب ، ولا تلازم بينهما ، والتلحين: إخراج الحرف عما يجوز له في الأداء اه.

(وليؤمكم أقرؤكم) وكان الأقرأ في زمنه هو الأفقه ، فلو تعارض أفقه وأقرأ قدم الأفقه عند أكثر العلماء

(د هـ) كلاهما في الصلاة من حديث حسين بن عيسى عن الحكم بن أبان عن عكرمة (عن ابن عباس ) وتعقبه الذهبي في المهذب فقال: حسين هو أخو سليم القارئ ، له مناكير اه. وفي فتح العزيز: فيه الحسين بن عيسى ، نسب إليه أبو زرعة وأبو حاتم النكارة في حديثه ، وبذلك يعرف [ ص: 348 ] ما في رمز المصنف لصحته .



الخدمات العلمية