الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12931 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ( ببغداد ) ، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ، ثنا القاسم بن نصر البزاز درست ، ثنا سريج بن النعمان ، ثنا فليح ، عن هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - فقلت له: أخبرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة ؟ فقال: أجل ، والله ، إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في الفرقان: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا صخب بالأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء ؛ أن يقولوا لا إله إلا الله ، وأفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا . قال عطاء بن يسار - رحمه الله: ثم لقيت كعبا الحبر ، فسألته ، فما اختلفا في حرف إلا أن كعبا يقول: أعينا عموما ، وقلوبا غلوفا ، وآذانا صموما . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن سنان ، عن فليح بن سليمان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية