الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7037 ( وأخبرنا ) أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد العلوي بالكوفة ، أنبأ أبو جعفر بن دحيم ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا إبراهيم - يعني ابن طهمان - ثنا عمرو بن عامر وعبد الوارث ، عن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر لحوم الأضاحي والأوعية وزيارة القبور ، ثم ذكر إذنه فيها بطوله قال : " وكنت نهيتكم عن زيارة القبور ثم بدا لي فزوروها ، فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة فزوروا ولا تقولوا هجرا .

                                                                                                                                                وكذلك رواه يحيى بن الحارث عن عمرو . ( وقد روينا ) قوله : ولا تقولوا هجرا . من حديث مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ونهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا : هجرا . إلا أنه مرسل ، ربيعة لم يدرك أبا سعيد .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق في آخرين قالوا : ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع ، أنبأ الشافعي رحمه الله ، أنبأ مالك فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية