الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1877 - ذكر وفاة فاطمة - رضي الله عنها - والاختلاف في وقتها .

                                                                                            4815 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة ، ثنا الحسن بن الجهم الأصبهاني ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر قال : توفيت فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - لثلاث ليال خلون من شهر رمضان وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها ، وقد اختلف في [ ص: 150 ] وقت وفاتها ، فروي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال : توفيت فاطمة بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بثلاثة أشهر .

                                                                                            وأما عائشة فإنها قالت فيما روي عنها : أنها توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بستة أشهر .

                                                                                            وأما عبد الله بن الحارث فإنه قال : فيما روى يزيد بن أبي زياد عنه ، قال : توفيت فاطمة بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بثمانية أشهر .

                                                                                            قال محمد بن عمر : وقد حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، وحدثنا ابن جريج ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة - رضي الله عنها - توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بستة أشهر ، قال محمد بن عمر : وهذا أثبت عندنا .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية