الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 31 ] قصة الوحش الذي كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يحترمه عليه السلام ، ويوقره ويجله

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      قال الإمام أحمد : حدثنا أبو نعيم ، ثنا يونس ، عن مجاهد قال : قالت عائشة ، رضي الله عنها : ( كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش ، فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد ، وأقبل وأدبر ، فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ، ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت ، كراهية أن يؤذيه ورواه أحمد أيضا عن وكيع ، وعن أبي قطن كلاهما ، عن يونس ، وهو ابن أبي إسحاق السبيعي . وهذا الإسناد على شرط الصحيح ، ولم يخرجوه وهو حديث مشهور . والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية