الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 399 ] السعدي

                                                                                      الشيخ العالم الحافظ ، محدث مرو أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمود بن عبد الله السعدي المروزي .

                                                                                      سمع حبان بن موسى ، وعلي بن حجر ، وعتبة بن عبد الله ، ومحمود بن غيلان ، وعمر بن شبة ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : أبو منصور الأزهري ، والفقيه أحمد بن سعيد المعداني ، وأبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي ، وآخرون . وقد سمع منه إمام الأئمة ابن خزيمة ، وماتا في عام سنة إحدى عشرة قال أبو عبد الله الحاكم : ثقة مأمون .

                                                                                      وقال الخليلي : حافظ عالم بهذا الشأن ، كان أبوه قد سمع من سفيان بن عيينة .

                                                                                      قرأت على أبي الفضل بن عساكر ، عن أبي روح الهروي : أخبرنا محمد بن محمد بن الحسين ، وأبو النضر الفامي ، قالا : أخبرنا الحسين بن محمد الكتبي ، أخبرنا أبو نصر محمد بن بكر الخلال المروزي ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي ، أخبرنا عبد الله بن محمود ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا الفضل بن موسى ، أخبرنا عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ .

                                                                                      [ ص: 400 ] وقع هذا لنا في الصحيح عاليا من رواية مكي بن إبراهيم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية