الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. وسائل ترفيه
  4. التصوير والتمثيل

حكم امتهان التصوير لعمل برامج إسلامية للأطفال

46277 3417 الإثنين 8 صفر 1425 هـ - 29-3-2004 م
194

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو (حول الرسوم الثلاثية الإبعاد ذات الأرواح)، فأنا أريد تعلمها لعمل ألعاب وأفلام إسلامية فأنتم تعرفون مدى الهجمة الشرسة علينا من قبل الإعلام الغربي، فهل نسكت أم نتحرر منهم بإعلام إسلامي لا يقل عن إعلامهم الكافر في الإتقان والجودة لكن هذا يتطلب الدخول في أشياء لا تخلو من الحرمة وخاصة الرسم والتصوير وأنتم أشد العارفين بالوعيد الذي يتلقونه يوم القيامة حمانا وإياكم الله، أنا في حيرة من أمري هل نسكت عن هذا الشيء بسبب الحرمة أم نقاومهم بنفس السلاح وخاصة وقد تصاعدت الهجمات الإعلامية علينا حتى من داخل البلدان الإسلامية فماذا نحن فاعلون، سؤالي هو: هل أتعلم هذا العمل لإنتاج إعلام إسلامي متكامل لا يقل عنهم لا والله بل أحسن منهم، وهذا يتطلب التدرب على الرسم وحتى صنع بعض التماثيل عند العمل على الشخصيات من كل الجهات لعمل عمل متقن إذا هل يجوز الرسم لذوات الأرواح لصالح الأمة، هل يجوز صنع نماذج مصغرة عن الشخصيات المراد العمل عليها أي التماثيل كي يصبح الأمر متقناً لا يقل عن عملهم، أرجو إفتائي في هاتين القضيتين (دين الله غالب إن عملنا له وإن لم نعمل)؟ جزاكم الله خيراً عن المسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل هو تحريم تصوير ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان، لما ورد في ذلك من الوعيد الشديد، ومن النهي الأكيد، كما ذكرت في سؤالك، وقد سبق أن بينا هذا الأمر في الفتوى رقم: 10539.

ولكن إذا كان هذا التصوير لأجل برامج تتعلق بتعليم الأطفال وتوجيههم فيما هو مطلوب شرعاً، وخلت هذه البرامج من بعض المحرمات كالموسيقى والصور المبتذلة، فلا حرج إن شاء الله في عمل هذه البرامج، كما هو مبين في الفتوى رقم: 17300، والفتوى رقم: 17410.

ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً على غيرتك على الدين، وعلى حرصك على نشر الخير والفضيلة، ومحاربة الشر والرذيلة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب