الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر الزوجة للحاق بزوجها وترك والديها المسنين

السؤال

سافر زوجي للعمل بالخارج وأخواتي أيضا وأنا المقيمة في نفس البلد مع أمي وأبي وأمي مريضة وأبي رجل مسن حالتهم إلى حد ما جيدة . فهل يمكن أن أسافر لزوجي لأنني لم يرزقني الله بأولاد وهو لن يستطيع الحضور قبل سنة، وهل هذا حرام في حق أهلي ويعتبر عقوقا للوالدين مع العلم بأنني لا أقوم على خدمتهم فقط أسال عليهم أو أجلس معهم.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

رعاية الوالدين في كبرهما تجب على الأولاد بالتساوي كل حسب حاله، والمرأة المقيمة مع والديها الكبيرين لها أن تسافر إلى زوجها مع محرم إذا كانا لا يحتاجان إلى رعايتها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أن رعاية الوالدين الكبيرين تجب على أولادهما بالتساوي كل حسب حاله، وحيث إنك الوحيدة المقيمة مع والديك وسائر أخواتك مسافرات خارج البلاد فيجب عليك ألا تقصري في رعايتهما وأن تقومي بما يلزمهما من رعاية حسب قدرتك، فإذا كانا يقومان بأنفسهما وليسا بحاجة إلى رعايتك فلا حرج عليك إذن في السفر إلى زوجك، وراجعي لمزيد فائدة الفتاوى التالية: 94903، 43328، 31850.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني