الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسوسة في الطلاق

السؤال

كنت أقرأ في إحدى الصحف إعلانات الزواج التي يكتب فيها كل شخص بياناته ومواصفاته للطرف الآخر وبعد الانتهاء استحضرت في ذهني زوجتي ووجدت نفسي أتكلم عن بياناتها قائلا: ( هي 33 سنة مطلقة ظلما)، ولم أتيقن هل ظل الأمر حبيس النفس أم تكلمت به أفتوني على كلا الاحتمالين لأن طبيعتي أحيانا عندما أفكر في أمر يمكن أن أتكلم به أثناء التفكير... وبعد نصف ساعة وجدت نفسي أكلم صديقا لي كنت قد عاهدته على عدم التفكير في أمور الطلاق أقول له أني طلقت بناء على ما حدث سابقا وهذه المرة كان ظني بخروج الكلام أقوى أو شبه مؤكد لكن أرجع وأقول لنفسي أحيانا يحدث أنني أظن أنني أتكلم بالطلاق لولا أني في ساعة الظن هذه يكون لساني مشغولا بالقراءة في الصلاة أو أكون غالقا فمي ولساني مصطدم بأسناني لقلة خرج الكلام بعينه وأحيانا يمر الهواء على أماكن مخارج حروف هذا اللفظ، فأرجوكم أعطوني ميزانا أفرق به بين ما هو كلام نفسي وبين ما هو لفظي في الكلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اطلعنا على أسئلتك وعلمنا من خلالها أنك مصاب بالوسواس، ونسأل الله لنا ولك العافية والشفاء، وما ذكرته لا يترتب عليه شيء فأعرض عنه، والوسوسة ليس لها من علاج غير تركها والإعراض عنها، وتراجع للمزيد من الفائدة في هذا الموضوع الفتوى رقم: 95053، والفتوى رقم: 56096.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني