الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأخر عمدا لآخر ركعة لأن الإمام صلاته سريعة

السؤال

أذهب إلى المسجد متأخرا متعمدا نظرا لأن المساجد جميعها في قريتي حيث الصلاة سريعة جدا ولذا أدرك آخر ركعة عمدا وأتم باقي الصلاة وحدي فهل يجوز ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا ينبغي تعمد التأخر باستمرار عن الحضور إلى الصلاة، إذا كانت هذه السرعة التي ذكرت عن صلاة مساجد القرية لا تؤثر في صحة الصلاة، بحيث تكون الطمأنينة متحققة، فقد ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخراً، فقال:( تقدموا وائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، فإنه لا يزال أقوام يتأخرون حتى يؤخرهم الله تعالى. أخرجه مسلم في الصحيح
وأما إذا كانت السرعة مؤثرة على صحة الصلاة بفقدان ركن الطمأنينة فإنه لا تجوز الصلاة أصلاً خلف هذا الإمام.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني