الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإيداع في البنك أم التأمين

السؤال

أنا مسلمة أعيش في أمريكا وعندي مجوهرات استخدمها للتزين وأسكن في شقة في إسكان يجمع أعراقاً مختلفة وأذهب كل يوم للعمل من الصباح حتى 8 ليلا وأخشى أن يدخل أحد على شقتي فيستلب ما فيها ومن ضمنه المجوهرات ولا أدري ماذا أفعل، ولا أريد أن أودعها البنك لأني يجب أن أدفع عليها مبلغا من المال، علما بأني ألبسها وعندنا برنامج يتضمن التأمين على الشقة ومحتوياتها، فما الحل الصحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلعلك تعلمين أنه لا يجوز للمسلم التعامل مع البنوك الربوية أو الإيداع فيها.... بحال من الأحوال إلا في حالة الضرورة، كما أن التأمين التجاري هو الآخر حرام إلا في حالة الضرورة أو ما إذا كان إجبارياً، ففي هذه الحالة يجوز للضرورة وتقدر بقدرها. وعلى هذا فإذا كنت في حالة ضرورة ولم تجدي من تؤمنين عنده مجوهراتك فيجوز لك إيداعها في البنك وهو أخف ضرراً من التأمين على محتويات الشقة، وإذا زالت حاجتك فيجب أن تقطعي معاملتك لأنها إنما شرعت للضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 1120. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني