الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواقع عديدة لدعوة النصارى عبر الشبكة العنكبوتية

السؤال

سؤالي هو أنني تعرفت على امرأة كبيرة عبر الإنترنت وديانتها هي الكاثوليكية وعندما حدثتها عن الإسلام قالت إنها لا تعرف شيئاً عنه وأنها تسمع به فقط، وهي تريد معرفته ولكن أنا ليست لدي الطريقة التي أبدأ لها، فهل يجوز لي تعريفها بالإسلام، وإن جاز لي فأنا لا أملك الأسلوب فهل توجد كتب بالإنجليزية تعرف بالإسلام، وكيف أحصل عليها لأقوم بإرسالها لها، مع العلم بأنني لا أجيد الإنجليزية جيدا، أم هل أن الأمر لا يعنيني، فأرجو أن تجيبوا عل سؤالي وفقكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنشكر الأخ السائل لحرصه على الدعوة إلى دين الله، ونسأل الله أن يثيبه خيراً، ولا بأس بأن تستمر في دعوة المرأة المشار إليها إلى الإسلام بشرط الانضباط بحدود الشرع عند كتابتك لها أو مراسلتك لها أو حديثك معها، وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان الأسس التي تنبني عليها دعوة النصارى فنحيلك إليها وهي في الفتوى رقم: 20818.

وأما هل توجد كتب بالإنجليزية، وكيفية الحصول عليها؟ فإننا نقول يوجد على الشبكة العنكبوتية بعض المواقع التي تعنى بدعوة النصارى للإسلام، فلو أمكنك أن ترسل عنوانين تلك المواقع للمرأة المشار إليها فهذا خير، ولتستعن كذلك على دعوتها بمن تثق فيه من الدعاة إلى الله تعالى، ومن يجيد التحدث بالإنجليزية، واجعل نصب عينيك قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. رواه البخاري ومسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني