الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد يكون للاسم نوع تأثير على المسمى

السؤال

السؤال هو: هل التحليل الذي في هذه القصة صحيح، وإن كان كذلك فهل يجوز استخدامه كجزء من اسم مستعار وهذه هي القصة: فقد استبشر بحمل زوجته وبعد وضعها للمولودة الجميلة والبريئة احتارا في تسميتها لعدة أيام وبعد ذلك اختارت الأم تسميتها بـاسم (وله) وبعد تسميتها بهذا الاسم دبت حالة غير طبيعية بالطفلة وأخذت تبكي بحالة هستيرية وظلت على هذه الحالة لمدة تزيد عن الأسبوع وبعد عرضها على الأطباء أكدوا عدم وجود أي أعراض مرضية أو حالات غير طبيعية وللأسف لم تزل حالة الطفلة لم تتغير بل ازدادت من سوء إلى أسوأ نصحهم أحد الأقارب بعرضها على أحد المشايخ المعروفين وبالفعل تم عرضها عليه وأول ما سأل سألهم عن اسمها فقالوا له ( وله) فقال لهم هذا هو المرض وبيدكم العلاج غيروا الاسم وستستقر حال الطفلة إن شاء الله! فسارعوا بتغير اسمها وتحسنت بشكل ملحوظ وببحثهم عن معنى الاسم (وله) وجدوه أنه اسم (شيطان الخلاء) أي الشيطان الموجود بدورة المياه أعزكم الله، فالله الله بأسماء فلذات أكبادنا وأنبه أيضا أن هناك كثيرا من الأسماء الخبيثة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا علم لنا بتحليل القصة المذكورة هل هو صحيح أم لا؟ لكن ننبهك على أمرين:

الأمر الأول: أن للوضوء شيطاناً يسمى الولهان ولا نعلم للخلاء شيطاناً يسمى بـ (وله).

الأمر الثاني: أن الاسم قد يكون له نوع تأثير على المسمى ولذلك غير النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأسماء، فمن سمى ولده باسم شيطان فليغير ذلك الاسم، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 43332، والفتوى رقم: 57783.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني